ما هو اضطراب طيف التوحد ؟
عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي ، كما يتضمن الاضطراب أنماط محدودة ومتكررة من السلوك. يُشير مصطلح "الطيف" في عبارة اضطراب طيف التوحد إلى مجموعة كبيرة من الأعراض ومستويات الشدة.
اعراض طيف التوحد :
قد يعاني طفل أو شخص بالغ مصاب باضطراب طيف التوحد من مشاكل في الأنماط السلوكية المحدودة والمتكررة أو الاهتمام أو الأنشطة، بما في ذلك أي من العلامات التالية:
- يقوم الطفل بحركات متكررة، مثل التأرجح أو الدوران أو رفرفة اليدين
- قد يقوم بأنشطة من الممكن أن تسبب له الأذى، مثل العض أو ضرب الرأس
- يضع إجراءات أو طقوسًا معينة، وينزعج عندما يطرأ عليها أدنى تغيير
- يعاني من مشكلات في التناسق أو لديه أنماط حركية غريبة، مثل حركات غير متزنة أو السير على أصابع القدمين، ولديه لغة جسد غريبة أو متصلبة أو مبالغ فيها
- قد ينبهر من تفاصيل شيء ما، مثل العجلات التي تدور في السيارة اللعبة، ولكن لا يدرك الصورة المجملة لهذا الشيء أو وظيفته
- قد يكون حساسًا بشكل غير عادي تجاه الضوء والصوت واللمس، وعلى الرغم من ذلك لا يبالي للألم أو الحرارة
- لا تشغله ألعاب التقليد أو اللعب التخيلي
- قد ينبهر بجسم أو نشاط ما بحماسة أو تركيز غير طبيعيين
- قد تكون لديه تفضيلات معينة من الأطعمة، مثل تناول القليل من الأطعمة فحسب أو رفض تناول الأطعمة ذات ملمس معين .
* يتم الاحتفال باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد في 2 نيسان /ابريل من كل عام وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار (62\139) لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع .
* هنا في مركز مستشفى الرشيد للطب النفسي والدمان دور كبير في تأهيل الاشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد حيث يقوم فريق التأهيل وتحديدا قسم العلاج الوظيفي الذي يركز على الفرد ويهدف إلى زيادة مستوى الاستقلالية والمشاركة في أنشطة الحياة اليومية من خلال تحسين المهارات والقدرات البدنية والمعرفية والحسية والنفسية والاجتماعية للفرد من خلال أنشطة هادفة وذات مغزى، وتحسين الصحة والرفاهية.
يعمل المعالجون الوظيفيون في مرض التوحد بأساليب مثل التكامل الحسي، والتدريب على أنشطة الحياة اليومية، واستخدام الأجهزة المساعدة، والإدراك البصري، والعلاجات المعرفية، وتدريب الأسرة من خلال الاستفادة من الميزة العلاجية للنشاط من أجل تكييف الأفراد مع بيئاتهم المعيشية وتحسين استقلاليتهم ومهارات المشاركة الاجتماعية.